رندا البياري

يبدو ان الفيصلي حقق مبتغاه الاسيوي بصعود قمة مجموعته في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، لكن محلياً  فقد توازنه فهو الان يواجه مباراة حاسمة مع نظيرة الاهلي الذي سيحسم مصيره المحتوم ام الفوز او الاستسلام في التصدر امام الوحدات، فهو الان يتمسك بخيط الامل الوحيد الذي يؤهله  الى القمة دوري المحترفين.

التعادل ليس من صالح الفيصلي مع الاهلي ، واذا تحقق فأن الفريق سيخرج خالي والوفاض من البطولات الكبرى المحلية " دوري المناصير، الكأس درع الاتحاد" وبالتالي لم يتبقى امام الفيصلي لإنقاذ موسمه الا الفوز بكأس الاتحاد الاسيوي والتفرغ التام لهذه البطولة لجعل مبارياته في دوري المناصير مجرد محطة اعداد للبطولة الاكبر .

نيبوشيا المدرب الخبير يدرك "ان الطير طارت بأرزاقها" لذا فقد يعتمد المدرب على مجموعة من الاعبين البدلاء او يسعى لتطبيق خطة خاصة امام فريق الاهلي على امل اكمال الجهوزية الفنية والبدنية والتكتيكية لمقابلة الجزيرة الحاصل على "14" نقطة  في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي والتي ستقام في يومي 7 و14 من الشهر القادم.

والجدير بالذكر ان هذا القاء الاول الفيصلي هو الاول للجزير امام فريق اردني على الصعيد الاسيوي، في الوقت الذي اعتاد فيه «الازرق» على هذا النوع من المواجهات بعد ان التقى شباب الاردن والوحدات قارياً خلال السنوات الماضية.

في المقابل، ضمنت الكرة الاردنية ممثلاً لها في نهائي منطقة غرب آسيا من بطولة كأس الاتحاد، حيث يتطلع الجزيرة والفيصلي للمضي قدماً بالمسابقة وحصد لقب قاري رابع للأندية الاردنية، بعد ان توج «الازرق» بالكأس في مناسبتين وشباب الاردن مرة وحيدة.